مطالبة بجلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث تداعيات إغلاق الأقصى

السبت 22 يوليو 2017 09:07 ص

طلبت فرنسا ومصر والسويد، عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن، لبحث تداعيات أزمة إغلاق المسجد الأقصى.

ونقلت «رويترز»، عن دبلوماسي سويدي، قوله إن بلاده وفرنسا ومصر طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لبحث سبل التعامل مع أعنف تفجر للعنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ سنوات.

وقال «كارل سكو مندوب» السويد لدى مجلس الأمن على «تويتر»: «السويد وفرنسا ومصر تطلب من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن يناقش بشكل عاجل كيف يمكن دعم النداءات التي تطالب بخفض التصعيد في القدس».

وأمس الجمعة، شهدت القدس وكافة المدن الفلسطينية الرئيسية الأخرى، مظاهرات غاضبة نصرة للمسجد الأقصى، تخللتها مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية، أسفرت عن مقتل 3 فلسطينيين وإصابة المئات.

وكان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي «جلعاد أردان» كشف النقاب عن أن سلطات الاحتلال نسقت مع دول عربية وإسلامية لنصب بوابات إلكترونية، قبالة المسجد الأقصى، لافتا إلى أن ذلك كان عبر اتصال مباشر مع بعضها أو عن طريق طرف ثالث مع الأخرى.

ويرفض الفلسطينيون الدخول إلى المسجد الأقصى من البوابات الإلكترونية التي وضعتها الشرطة الإسرائيلية على مداخل المسجد، ما أجبر شرطة الاحتلال الإسرائيلي اليوم، على إزالة هذه البوابات.

كما تغلق الشرطة الإسرائيلية منذ مساء الأربعاء الماضي بوابات البلدة القديمة من القدس المحتلة أمام الفلسطينيين، ولا تسمح بالعبور إلى داخلها سوى للمسجلين بأنهم سكان فيها.

  كلمات مفتاحية

مجلس الأمن إغلاق الأقصى الأمم المتحدة مصر السويد فرنسا