أوضح مصدر مسؤول في الخطوط السعودية المزيد من التفاصيل حول ما تردد مؤخرًا عبر بعض وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص قبول عدد من السعوديات للتدريب ودراسة علوم الطيران.

وبيّن المسؤول بأن الخطوط السعودية كانت «سباقة في توفير المجال أمام المرأة السعودية لخدمة بلادها من خلال العمل بالمؤسسة وفق الضوابط الشرعية» مضيفًا أن السيدة السعودية قد أثبتت جدارتها وتفوقها في مهام عملها بالشؤون المالية وتقنية المعلومات ومركز الاتصال الموحد للحجز وغيرها.

وتابع المصدر الذي أدلى بتصريحاته لعدد من الصحف السعودية، أنه في الوقت الحالي هناك أعداد كبيرة من الحاصلين على رخص الطيران و المبتعثين لدراسة علوم الطيران من الشباب السعوديين مما ينفي الحاجة لإبتعاث سعوديات للتدريب على الطيران.

جديرٌ بالذكر أن عدد السعوديات العاملات بالخطوط السعودية يصل حاليا إلى حوالي 500 سيدة يعملن في عدد من المجالات، وذلك وفق خطة تتضمن التوسع في هذا التوجّه بما يوافق الضوابط الشرعية و يُواكب ما تشهده أنشطة المؤسسة من تنوع وتطوير.

يأتي ذلك، في الوقت الذي لا تزال المملكة، تمنع فيه قيادة المرأة السعودية للسيارات، وسط تواصل الحملات والمطالبات الواسعة بتمكين المرأة من القيادة على أراضِ المملكة. وهو المطلب الذي لطالما يتكرر ويواجهه المسؤولون بعبارات أن «المجتمع السعودي هو الذي لن يتقبل تلك النقلة»، وأن «التغيير ينبغي أن يحدث من الداخل أولًا».