قال رئيس الوزراء التركي، «بن علي يلدريم»، إن رئيس البلاد رجب طيب أردوغان»، سيعود إلى عضوية حزب العدالة والتنمية (الحاكم) في 2 مايو/أيار المقبل.

جاء ذلك في تصريح أدلى به «يلدريم»، عقب أدائه صلاة الجمعة في قضاء سريك بولاية أنطاليا جنوبي البلاد.

وأوضح رئيس الوزراء أن كتلته البرلمانية ستعقد اجتماعها في مقر الحزب بالعاصمة أنقرة، حيث سيفعّلون عضوية أردوغان» من جديد.

كما أشار «يلدريم» إلى أن حزب العدالة والتنمية، سيعقد مؤتمرا غير عادي في 21 مايو/أيار المقبل.

وكان مسؤول كبير بحزب العدالة والتنمية التركي الحاكم، قد صرح الخميس، أن الحزب سيعلن الرئيس «رجب طيب أردوغان» مُرشحًا لزعامته في مؤتمر غير عادي في 21 من مايو/ أيار المُقبل.

وصرح الرئيس التركي، الثلاثاء الماضي، استعادته عضوية الحزب فور إعلان النتائج النهائية للاستفتاء على التعديلات الدستورية المُنعقد في 16 من أبريل/نيسان ومنحه صلاحيات واسعة.

لكنه أردف أن مسؤولي «العدالة والتنمية» هم الذين يملكون تحديد وضعه كرئيس للحزب.

وحزب العدالة والتنمية التركي، أسس عام 2001، من قبل أردوغان، وتولى قيادته حتى 2014، حيث استقال منه بسبب ترشحه لرئاسة البلاد، بموجب الدستور، الذي ينص على حيادية الرئيس وعدم انتسابه لأي حزب سياسي، قبل التعديلات الأخيرة.

وتسمح التعديلات الدستورية، التي أقرها الاستفتاء عبر النتائج غير الرسمية، للرئيس الذي يضطلع بسلطات تنفيذية بناء عليها، بالاحتفاظ بالزعامة السياسية الحزبية؛ وكان الدستور المنقضي ينص على حيادية رئيس الدولة السياسية.

وقال «أردوغان»، في مقابلة حصرية مع شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، في 18 من أبريل/نيسان الجاري، إن حزمة الإصلاحات الدستورية التي تتكون من 18 مادة، وتنقل البلاد من النظام البرلماني إلى الرئاسي، لم تكن تتمحور حوله شخصياً.

ومساء الأحد، 16 من أبريل/نيسان الحالي، أعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات التركية، «سعدي غوفان»، أن مجموع المصوتين لصالح التعديلات الدستورية، بلغ 24 مليونا و763 ألف و516، فيما بلغ عدد المصوتين بـ«لا» 23 مليونا و511 ألفا و155.