6.92 مليار دولار عجز الموازنة في السعودية خلال الربع الأول من 2017

الأحد 23 أبريل 2017 08:04 ص

كشف وزير المالية السعودي «محمد الجدعان» عن تحسن أداء الموازنة السعودية العام الجاري، وقال إن نتائج الربع الأول من 2017 لأداء الميزانية العامة للدولة تظهر أن الإيرادات كانت أفضل مما هو متوقع والمصروفات أقل مما هو معتمد للفترة حيث بلغ عجز الموازنة نحو 26 مليار ريال (6 مليارات و923 مليونا و580 ألف دولار) بينما المتوقع كان نحو 50 مليار ريال (13 مليارا و314 مليونا و600 ألف دولار).

وقال وزير المالية في تصريح، اليوم السبت، بمناسبة إصدار العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، الليلة الماضية، أمرا ملكيا بإعادة جميع البدلات والمكافآت والمزايا المالية لموظفي الدولة من مدنيين وعسكريين إن الحكومة حققت نجاحات في ترشيد الإنفاق الرأسمالي والتشغيلي من خلال استهداف خفض قدره 80 مليار ريال في العام الماضي، و17 مليار ريال في العام الحالي، مؤكدا أن الحكومة مستمرة في برنامج الإصلاح الاقتصادي وستكثف جهودها الرامية إلى تحقيق برنامج التوازن المالي والخصخصة وزيادة الإيرادات غير النفطية في إطار أهداف الرؤية الطموحة للمملكة 2030.

وأشار إلى أن إعادة هذه البدلات والمزايا كما كانت سينعكس بشكل عام إيجابي على الاقتصاد السعودي على المدى القريب من حيث الزيادة في حجم السيولة وتعزيز القوة الشرائية ودعم النشاط الاقتصادي وتشجيع البيئة الاستثمارية ورفع ثقة القطاع الخاص.

وأضاف أن هذا النشاط سيؤدي إلى حراك إيجابي يضع التضخم في مستويات مناسبة بعد النمو السلبي في الفترات الماضية خاصة أن الحكومة حققت نجاحات في ترشيد الإنفاق الرأسمالي والتشغيلي.

وكان الملك «سلمان» قد أصدر مساء، أمس السبت، سلسلة من الأوامر الملكية تقضي بتغييرات سياسية واقتصادية وعسكرية ومناصب حكومية.

وكان مجلس الوزراء السعودي قد خفض في سبتمبر/أيلول الماضي، من مزايا موظفي الدولة البالغ عددهم أكثر من مليوني موظف حكومي مدني، وقرر إلغاء بعض العلاوات والبدلات والمكافآت، وخفض رواتب الوزراء ومن في مرتبتهم بنسبة 20%، كما خفض مكافآت أعضاء مجلس الشورى (البرلمان) بنسبة 15%.

وجاء الخفض عقب معاناة السعودية، أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، من تراجع حاد في إيراداتها المالية، الناتجة عن تراجع أسعار النفط الخام عما كان عليه عام 2014.

وأعلنت السعودية في ديسمبر/كانون الأول الماضي، موازنة العام 2017، بإجمالي نفقات تبلغ 890 مليار ريال (237.3 مليارات دولار)، مقابل إيرادات قيمتها 692 مليار ريال (184.5 مليار دولار)، بعجز قيمته 198 مليار ريال (52.8 مليارات دولار).‏

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

السعودية عجز الموازنة الملك سلمان الجدعان النفط رؤية 2030 برنامج الإصلاح الاقتصادي