كيف تتنبأ فصيلة دمك بتطور حالتك المرضية؟

الخميس 23 فبراير 2017 04:02 ص

معرفة فصيلة دمك تعني لصحتك أكثر من مجرد نقل دم في مستشفى الطوارئ إن أصبت بمكروه، فمن المدهش إنها قد تتسبب في موتك بالملاريا، أو بسكتة قلبية.

خلايا الدم الحمراء لديها أنواع معينة من السكر على سطحها، تعرف باسم «المستضدات»، هذه المستضدات تكون A أو B، وذلك باختلاف فصيلة الدم حسب إن كان A أم B، وهي تضم كلاً من المستضدات A و B في فصيلة الدم AB، بينما لا تحتوي كرات الدم على أي مستضدات في فصيلة الدم O.

فصيلة الدم.. كلمة سر في بعض الأمراض

هذه المستضدات لها دور في كيفية استجابة جهازك المناعي للكائنات الدخيلة، لأنها تمكنه من التمييز بين الخلايا الخاصة بك، وبين الخلايا الغريبة عنك، لكن لها دوراً أكبر من ذلك.

مستضدات A و B، تلعب دوراً في تسهيل رحلة الملاريا داخل الجسم، فهي تتسبب في التصاق كرات الدم المصابة بكرات الدم السليمة، وذلك كما شرحت العالمة «أوليفيا جوردون»، مضيفة أن هذا يجعل المرض أكثر خطورة، لأن هذه التكتلات قد تسد طريق الدم، بالإضافة إلى جعل وظيفة جهازك المناعي أكثر صعوبة.

في هذه الحالة، فإن صاحب فصيلة الدم O هو الإمبراطور.

لا أحد محظوظ بشكل كامل

 لكن، قبل أن يفرح أصحاب هذه الفصيلة، عليهم أن يعلموا أنها تجعلهم منحوسين في أمراض أخرى، فمستضدات A و B، تساعد جسمك في قتال الكوليرا في الأمعاء.

الاختلافات بين أنواع فصائل الدم، هو شيء مهم لأنه يعني أن الاحتياجات العلاجية وتطور الأمراض تختلف باختلاف الأشخاص، ففصيلة الدم O هي الأكثر انتشاراً، يليها فصيلة A، وذلك وفقاً لما تقوله منظمة الصليب الأحمر، لكن التوزيع الدقيق يختلف حسب الأجناس.

على سبيل المثال، أكثر من نصف اللاتينيين والسود في الولايات المتحدة، لديهم فصيلة الدم O، في حين أن ربع السود، وثلث اللاتينيين فصيلة دمهم A، هذا العدد من الاختلافات يؤدي إلى هوة أكبر بين السود واللاتينيين ذوي فصيلة الدم B وبين الفصائل الأخرى، حيث تبلغ 20 بالمائة في الأشخاص السود، و10 بالمائة فقط من اللاتينيين.

المصدر | ميديكال ديلي

  كلمات مفتاحية

فصائل الدم التنبؤ بالأمراض