وفي شهر أكتوبر/تشرين الأول، قالت مجلة «دير شبيغيل» الألمانية إن الممثلة الأميركية الشهيرة «ليندسي لوهان»، أثارت موجة من الجدل في تركيا، بسبب دفاعها الشديد عن الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، وظهورها مؤخرا مرتدية الحجاب في عدد من المقابلات الصحفية.

وأشارت المجلة إلى أن الصحفيين تحدثوا عن دور لأصدقاء أتراك للممثلة الأمريكية الشهيرة في تغيير قناعاتها اتجاه الإسلام وزيادة اهتمامها ببلادهم، في حين يعتقد آخرون أنها ربما تستعد للاقتران بأحد مواطنيهم.

وأضافت المجلة إن «ليندسي لوهان قامت خلال وجودها في تركيا بزيارات عديدة لمعسكرات اللاجئين السوريين، ووثقت الحياة هناك بمشاركات عرضتها على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة».

وتابعت أن «الممثلة الأميركية أصبحت تقدم نفسها بوصفها واحدة من أنصار الرئيس التركي ومؤيدي مواقفه تجاه الأزمة السورية والقضايا العالمية».

وأشارت «دير شبيغيل» إلى أن الممثلة الأميركية -التي عرفت بطابعها الحياتي المتحرر-، «كررت ظهورها بشكل مستمر وهي ترتدي الحجاب، وأصبحت تدافع بقوة بمقابلاتها الإعلامية عن مواقف أردوغان، وأيدت انتقاداته لفشل مجلس الأمن الدولي واتهامه بالعجز تجاه حل الأزمة في سوريا».

و«ليندسي لوهان Lindsay Lohan»، ممثلة ومغنية بوب أمريكية، بدأت حياتها المهنية وهي طفلة عارضة للأزياء قبل أن تظهر لأول مرة في أفلام الحركة من إنتاج شركة ديزني لعام1998 وهي في سن الحادية عشر.

اكتسبت شهرتها بين عامي2003 و 2005 بالأدوار القيادية في أفلام مثل Freaky Friday, Mean Girls , Herbie: Fully Loaded.

توقفت حياتها المهنية عام 2007 بسبب قيادتها تحت تأثير الكحول ولإعادة تاهيلها ثلاث مرات في مراكز تأهيل مدمني المخدرات. استأنفت مسيرتها عام 2008، وقد اخذت النصيب الأكبر للدعاية ولاسيما في حياتها الشخصية.