هاجم المغرد السعودي «جميل العتيبي»، وزير خارجية بلاده «عادل الجبير» بشدة، وقال إنه ظهر «باهتا متناقضا في ألمانيا» خلال حديثه عن قطر التي خسرتها المملكة لتجامل الإمارات.
وفي تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قال «العتيبي»: «الجبير ظهر باهتا متناقضا في ألمانيا (خلال مؤتمر صحفي)، بركات تسليم الأمر لـ،mbz (محمد بن زايد) وباقي جروب الواتساب البائس.. أحرجوا الجبير كثيرا وأظهروه بما لا يليق».
وأوضح أن «الجبير قال إن حصار قطر وطرد مواطنيها بهذا الشكل المُهين وإغلاق البحر والبر والجو فقط لمصلحتها ولأنها كالشقيق الذي يخطيء، ماذا لو كانت عدو».
وتابع: «نتمنى من الجبير أن يفعّل هذه الخطوات الأخوية مع إيران ويقنع كل هذه الدول خصوصا الإمارات بمقاطعتها وحصارها.. سنكون له من الشاكرين».
ووجه حديثه لوزير الخارجية قائلا: «ما دامت المشكلة يا معالي الجبير ستُحل خليجيا فما تفسير الاستعانة بمصر والدول الفقيرة في سحب السفراء« هل تعتقد أن الناس بهايم يا صديقي».
وفي إطار حديثه عن تناقض الوزير، قال: «عاد الجبير في ذات المؤتمر وقال إن ايران مصدر الإرهاب العالمي..إيران التي تسرح وتمرح في الإمارات بل وتحتل جزرها..يا هوه احترموا عقولنا شوي».
وانتقد سياسة بلاده قائلا: «قرارات تتخذ بالمزاج دون مراعاة للعوامل على الأرض..نكاد نخسر حليف قوي كتركيا، باكستان خسرناها مع بداية عاصفة الحزم..ونشخّص بجيبوتي والمالديف!».
وتابع: «خسرنا قطر لنجامل الإمارات، مجلس التعاون سينهار، درع الجزيرة باي باي.. المجلس التنسقي مع تركيا وقطر انتهى.. كسبنا السنغال وجزر القمر، رائع».
ومضى في انتقاده قائلا: «مصالح الوطن ليست لعبة .. وكان علينا العمل على إسقاط جاستا بدلا من إسقاط قطر ، كان علينا التضييق على إيران بدلاً من التضييق على قطر».
ومنتقدًا الإعلام السعودي قال: «شهر كامل وإعلامنا الساقط يردح على تصريحات تميم (أمير قطر) الذي تأكد للعالم أنها بسبب اختراق.. تبني سياسة بلد على موقع مخترق!! ما هذا الجمال».
وبين المغرد السعودي أنه «لا يمكن القبول بأي سخافات أخرى، يجب أن نتوقف عن مجاملة الإمارات على حساب مصالحنا القومية وأمننا».
وكانت كل من السعودية والبحرين والإمارات ومصر أعلنت، فجر الاثنين، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وطلبت من الدبلوماسيين القطريين المغادرة، وأغلقت المجالات الجوية والمنافذ البرية والبحرية مع الدوحة، متهمين إياها بدعم الإرهاب وإيران.
من جانبها، أعربت وزارة الخارجية القطرية عن أسفها لهذا القرار، معتبرة أن هذه الإجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة.
