«دار الإفتاء» المصرية تزعم أن «الدولة الإسلامية» نتاج تفسير «في ظلال القرآن»

الأربعاء 19 أبريل 2017 01:04 ص

زعمتْ «دار الإفتاء» المصرية، أن تنظيم «الدولة الإسلامية» هو موجة جديدة من أمواج الفكر التكفيري المُنبعث من تفسير «القرآن الكريم» الشهير «في ظلال القرآن» للراحل «سيد قطب» المُنتمي إلى جماعة الإخوان قبل أن يعدمه نظام الرئيس الراحل «جمال عبد الناصر» في 29 من أغسطس/أب 1966.

وادعت «دار الإفتاء»- المشهورة بمواقفها الداعمة لنظام الرئيس «عبد الفتاح السيسي» عبر تدوينة لها على صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن الكتاب هو القاسم المشترك والخيط الناظم والروح السارية لكل تلك التيارات التكفيرية.

وأردفت «دار الإفتاء» قائلة إن انتشار التنظيمات الإرهابية يدعو الجميع إلى التكاتف لوأد هذه الفتن التي تهدد سلامة الأوطان، بحسب قولها.

سرقة الدكتور «شوقي علام»

وكان مفتي الجمهورية الحالي الدكتور «شوقي علام» قد كتب في بداية شهر رمضان المبارك قبل الماضي مقالًا مأخوًذا عن الكتاب نفسه التي زعمت «دار الإفتاء» مؤخرًا أنه القاسم والخيط الناظم للتيارات التكفيرية «في ظلال القرآن» حول 

«التقوى» في الصيام، ونسبه لنفسه دون الإشارة إلى المصدر.

وكتب «علام» مقالا في جريدة «اليوم السابع» يوم الثلاثاء 24 من يونيو/حزيران 2015 تحت عنوان: «نجحت لعلكم تتقون»، بدأه بالقول: «إن الله -سبحانه- يعلم أن التكليف بالعبادة أمر تحتاج النفس البشرية فيه إلى عون، ودفع لتنهض به وتستجيب إليه مهما يكن فيه من حكمة ونفع»، بحسب «عربي 21».

والعبارة عند «سيد قطب»، من طبعة «دار الشروق»، صفحة رقم 168، كالتالي: «إن الله -سبحانه- يعلم أن التكليف أمر تحتاج النفس البشرية فيه إلى عون، ودفع واستجاشة لتنهض به وتستجيب له؛ مهما يكن فيه من حكمة ونفع، حتى تقتنع به، وتراض عليه».

وجاء هذا بعد أيام من قرار وزارة الأوقاف المصرية استبعاد كتب «قطب» من المساجد، ضمن كتب علماء ودعاة محسوبين على الإخوان والتيار السلفي بزعم أنها تدعو للتشدد.

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

دار الإفتاء الدولة الإسلامية سيد قطب