«الوليد بن طلال» يشيد بسياسات سلطنة عُمان الحكيمة وما حققته من «تقدم ملموس»

الثلاثاء 21 فبراير 2017 08:02 ص

استقبل نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان «فهد بن محمود آل سعيد» أمس السعةدي الأمير «الوليد بن طلال»، الذي أشاد بالسلطنة وسياستها «الحكيمة».

وأعرب الأمير «الوليد» عن أطيب التحيات والتمنيات للسلطان «قابوس بن سعيد»، بالصحة.

وتم خلال اللقاء استعراض مسيرة التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي، والعلاقات الطيبة التي تربط دوله في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية.

وأشاد الئمير بالسياسات الحكيمة للسلطنة، وما حققته من «تقدم ملموس» على مختلف الأصعدة، موضحا أن هذه الزيارة سوف تتيح له الالتقاء مع عدد من المسؤولين عن القطاعات التي حققت فيها السلطنة المزيد من التنمية.

وبحسب صحيفة «سبق» السعودية، «حضر المقابلة يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية».

 يُذكر أن الوليد بن طلال شارك قبل 6 سنوات في حفل افتتاح دار الأوبرا السلطانية، والتقى حينها في زيارته عام 2011 السلطان «قابوس بن سعيد»، ونائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء «فهد بن محمود آل سعيد».

 وتشمل استثمارات الأمير «الوليد»، من خلال شركة «المملكة القابضة»، في سلطنة عمان القطاع المصرفي عن طريق مجموعة «سيتي»، وفي قطاع الفنادق عن طريق فورسيزونز عمان، وفندق فيرمونت ذا ويف، وفندق موفنبيك صلالة.

وكان العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز» قام بجولة خليجية في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وشملت جميع دول الخليج ماعدا سلطنة عمان، الذي اعتبر مراقبون عدم زيارتها رسالة عتاب على خلفية التباين بينهما في عدد من الملفات منها الاتحاد الخليجي والأزمة اليمنية والعلاقة مع إيران.

وبشدة، ترفض سلطنة عمان فكرة الاتحاد الخليجي، بينما تؤيد بقية الدول هذا المقترح الذي دعا إليه عام 2011، العاهل السعودي الراحل، الملك «عبد الله بن عبد العزيز» (2005- 2015).

كما تحافظ السلطنة على علاقات متوازنة مع السعودية وإيران التي قطعت الرياض علاقتها بها، كما ترتبط مسقط بعلاقات مع الحوثيين اللذين تحاربهم السعودية باليمن.

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

العلاقات السعودية العمانية الوليد بن طلال سلطنة عمان