إطلاق سراح ناشطات «زيتونة».. وإحداهن: «إسرائيل» عاملتنا جيدا لتخفي عارها

الجمعة 7 أكتوبر 2016 01:10 ص

أعلن الاحتلال «الإسرائيلي» ترحيل 12 امرأة تم اعتقالهن، قبل يومين، على متن السفينة «زيتونة» التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة بهدف كسر الحصار المفروض عليه، قبل اعتراضها واقتيادها إلى «ميناء أسدود»، بينما قالت إحدى الناشطات المطلق سراحهن إن دولة الاحتلال عاملتهن جيدا لـ«تخفي عارها».

ونقلت «الإذاعة الإسرائيلية العامة» (رسمية) عن وزارة الداخلية إنه «تم إبعاد 12 سيدة، وأن المرأة الثالثة عشر والأخيرة سيتم إبعادها في وقت لاحق من عصر اليوم».

وكانت سلطات الاحتلال اعترضت السفينة، أمس الأول الأربعاء، واقتادتها ومن عليها إلى ميناء أسدود قبل نقل الناشطات إلى سجن «إسرائيلي» للتحقيق معهن.

في هذا السياق، وصلت الناشطة الإسبانية «ساندرا باريلارو»، التي كانت على متن السفينة «زيتونة» إلى مطار مدريد باراخاس الدولي، إثر إطلاق سراحها.

وكان في استقبال «ساندرا» في المطار، أصدقاؤها وناشطين حقوقيين؛ حيث خرجت من المطار، وهي تلف حول رقبتها الوشاح الفلسطيني.

وقالت الناشطة، لوكالة «الأناضول» إن «إسرائيل أوقفتنا بشكل مخالف للقانون في المياه الدولية« حيث كنا على بعد 45 ميل عن غزة».

وذكرت الناشطة الإسبانية أن البحرية «الإسرائيلية» اقتادتهم إلى أحد الموانئ (ميناء أسدود)، مضيفة: «لم تسمح دولة الاحتلال لنا بكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، ومن أجل أن تخفي عارها قامت بمعاملتنا بشكل جيد، وأسكنتنا في فندق مترف، وأول شيء فعلوه هو مصادرة كاميرات التصوير منّا».

وأكدت «ساندرا» أنَّ منظمات المجتمع المدني الدولي، ستواصل حملاتها من أجل كسر الحصار عن أهالي غزة، رغم ما حصل مع السفينة «زيتونة».

وأبحرت السفينة «زيتونة» يوم 27سبتمبر/أيلول الماضي، من ميناء «مسينة» بجزيرة صقلية الإيطالية باتجاه شواطئ غزة. على متنها ناشطات من جنسيات مختلفة (إسبانيا، والسويد، والنرويج، وأستراليا، وكندا، والولايات المتحدة».

ويفرض الاحتلال حصاراً على سكان القطاع منذ نجاح حركة «حماس» في الانتخابات التشريعية التي جرت في يناير/كانون الثاني 2006، وشدّدته في منتصف يونيو/حزيران 2007.

وخلال السنوات الماضية اعترضت سلطات الاحتلال «الإسرائيلي» سفنا كانت في طريقها إلى قطاع غزة، وجرى أيضا اعتقال ناشطين، ومن ثم إبعادهم.

  كلمات مفتاحية

إسرائيل السفينة زيتونة غزة كسر حصار