أعلن نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية اليمني، «عبد الملك المخلافي»، انتهاء المشاورات اليمنية في الكويت، اليوم السبت، دون تحقيق السلام.
وأوضح «المخلافي» الذي يرأس الوفد الحكومي اليمني في المشاورات على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، «تنتهي المشاورات اليوم دون تحقيق السلام الذي أردناه لشعبنا وبلادنا بسبب تعنت الانقلابيين، وإصرارهم على استمرار انقلابهم الدموي وحربهم على الشعب».
وأكد «لا لقاء ختامي مشترك أوبيان ختامي وإنما بيان للمبعوث الأممي»، مضيفا «وفد الحكومة اليمنية قدم كل شئ في سبيل السلام وفي الوقت الذي وافقناعلى توقيع اتفاق الكويت الذي قدمه المبعوث عمل الانقلابيون على تعزيز انقلابهم».
وكانت مصادر في الحكومة اليمنية بالمملكة العربية السعودية، كشفت عم أن وفد الحكومة سافرإلى الكويت يوم الخميس لتقديم الشكر والعرفان لدولة الكويت الشقيقة على استضافتها لمباحثات السلام اليمنية»، مؤكداً أن «العودة بروتوكولية وللتأكيد على انتهاء المفاوضات».
وأكد المصدر أن «المفاوضات إذا استأنفت ستستأنف في بلد غير عربي، وهناك أكثر من اسم بلد أوروبي قد يستضيف المفاوضات».
وكان الوفد الحكومي اليمني غادر الكويت، الاثنين، بعد رفض وفد الحوثي والرئيس المخلوع «علي عبد الله صالح» اقتراحا للأمم المتحدة، يهدف إلى إنهاء الأزمة التي يعانيها اليمن.
وبدأت مشاورات الكويت في أبريل/نيسان الماضي، لكنها فشلت في ردم الهوة بين الطرفين بسبب تعنت المتمردين ورفضهم لتنفيذ قرارات دولية، تقضي بانسحابهم من المدن التي استولوا عليها وإلقائهم السلاح والإفراج عن المعتقلين.
والأربعاء أخفق مجلس الأمن في الاتفاق على إصدار بيان يدعم ولد الشيخ أحمد، الذي يحاول الوصول إلى اتفاق سلام وإنهاء الحرب.
وكانت الحكومة الشرعية قد وافقت على اتفاق تقدمت به الأمم المتحدة، لكن المتمردين الحوثيين وحلفائهم رفضوه.
وفي 28 يوليو/تموز الماضي أعلن المتمردون الحوثيون تحالفهم رسميا مع صالح وحزبه الحاكم سابقا، من خلال إنشاء مجلس سياسي جديد لإدارة شؤون البلاد، في خطوة وصفها ولد الشيخ أحمد بأنها تقوض جهود السلام.